اختتمت جامعة بنها الأهلية فعاليات برنامج “جامعة الطفل” في مرحلته الثامنة، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، والدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، وبحضور الدكتور محمد مصطفى، مدير برامج كلية علوم الطاقة، والدكتورة نهى الرافعي، نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس وعضو لجنة المتابعة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى جانب حضور ممثلي مديرية التربية والتعليم بمدينة العبور وعدد من مديري مدارس العبور، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي.
وأكد الدكتور تامر سمير حرص الجامعة على تبني المبادرات والبرامج العلمية التي تستهدف تنمية مهارات الأطفال وصقل قدراتهم الإبداعية والعلمية، مشيرًا إلى أن برنامج “جامعة الطفل” يعد نموذجًا متميزًا في إعداد الأجيال القادمة وتأهيلهم للتعامل مع التحديات المستقبلية عبر تنمية التفكير النقدي والإبداعي لديهم.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس دور جامعة بنها الأهلية في خدمة المجتمع، والاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل التعاون مع أكاديمية البحث العلمي لتقديم برامج متنوعة تدعم الابتكار وريادة الأعمال لدى الأطفال.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود شكل أن البرنامج يمثل منصة تعليمية وتربوية مهمة لتعزيز مهارات التفكير العلمي وحل المشكلات لدى الأطفال، فضلًا عن غرس قيم القيادة والثقة بالنفس، وهو ما يسهم في إعداد جيل جديد قادر على التفكير الاستراتيجي والإبداعي، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها جامعة بنها الأهلية فعاليات البرنامج، بما يعكس نجاح التجربة وأثرها الملموس على المشاركين.
كما استعرض الدكتور محمود شكل الأنشطة والورش التدريبية التي شارك فيها الأطفال على مدار البرنامج، والتي شملت مجالات متعددة مثل الطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى جولات تعريفية داخل الحرم الجامعي للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
وفي ختام الحفل، أعرب الأطفال المشاركون وأولياء أمورهم عن سعادتهم بالبرنامج وما وفره لهم من تجربة تعليمية مختلفة وفرصة لاكتساب مهارات جديدة، مؤكدين أهمية استمراره بشكل دوري.
جدير بالذكر أن برنامج “جامعة الطفل” يعد أحد مشروعات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويستهدف خلق بيئة تعليمية مبتكرة للأطفال، تشجعهم على استكشاف العلوم والفنون، وتبني التفكير النقدي والإبداعي بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.