نظمت جامعة بنها الأهلية ندوة بعنوان "التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 " بالتعاون مع مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" ، وذلك بحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ، والدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية ، والدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل النائب الأكاديمي للجامعة ، والدكتور محمد سعيد مدير البرامج الهندسية ، وممثلو مبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة المهندس محمد كامل رئيس المبادرة ، والمهندس محمد البنا نائب رئيس المبادرة والدكتور حازم عواد رئيس لجنة الحوكمة بمبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة والأستاذة سامية عبد الحميد أمين عام الجامعة ، والسادة مديرو البرامج بجامعة بنها الأهلية.
وعلى هامش الندوة توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" بهدف نشر الوعي وبناء القدرات بمفهوم وأهداف التنمية المستدامة من خلال تنظيم الفعاليات والدورات التدريبية لمنسوبي الجامعة ، تماشيا مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت الدكتورة سهير شعراوى نائب رئيس مجلس الأمناء أن الندوة تأتي في إطار جهود جامعة بنها الأهلية المستمرة لرفع الوعي حول قضايا التنمية المستدامة فى جميع المجالات ودور الجامعة فى تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية قد أطلقت العديد من المبادرات الهامة فى إطار حرص الدولة على الاهتمام بالمواطنين وتحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته.
وأعربت الدكتورة سهير شعراوي عن سعادتها بتوقيع البروتوكول بين جامعة بنها الأهلية ومبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة والذى يستهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث والتطوير وتبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات المشتركة لتعزيز الوعي والتدريب على الممارسات المستدامة، وتبني حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مصر.
وقال الدكتور جمال سوسة، القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، أن الندوة تأتي انطلاقا من المسؤولية الوطنية للجامعة وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للنهوض بالعملية التعليمية ونشر الوعي وبناء القدرات بمفهوم وأهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030 التي تشمل الاهتمام بكافة محاور التنمية المستدامة.
واشار الدكتور جمال سوسه إلى أننا في جامعة بنها الأهلية نسعى لتوعية أعضاء المجتمع الجامعي والطلاب بأهمية التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال تنظيم حملات توعوية وورش عمل ومحاضرات تعليمية لتعزيز وعي الطلاب ومنسوبي الجامعة بالتحديات البيئية وطرق المساهمة في الحد منها ، بالإضافة إلى تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج الدراسية والأنشطة البحثية ، بحيث يتم تمكين الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التنمية المستدامة في مجتمعنا.
وأوضح الدكتور جمال سوسه أننا تستهدف تعزيز التعاون والشراكات مع المؤسسات والجهات المعنية بالتنمية المستدامة سواء علي المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي وذلك بهدف لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.
من جانبه أضاف الدكتور سليمان مصطفى النائب الأكاديمي أن الندوة استهدفت تعزيز الوعي بأهمية التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية ، موضحا أن البعد الاقتصادي يعني ضرورة تحقيق عوائد مادية تفوق المصروفات، حيث يجب أن يُحقق العائد المطلوب ويزيد عنه لضمان استمرارية النجاح وفي هذا السياق، يركز البعد البيئي على مراعاة احتياجات الناس والمجتمع.
ودعا الدكتور سليمان مصطفى الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرة وتحقيق الأهداف المسطرة، مؤكدًا على أهمية وجود خطة محكمة تضمن تنفيذ البرامج والإجراءات اللازمة لتحقيق النجاح .
وأعرب المهندس محمد كامل ، رئيس مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع جامعة بنها الأهلية والتى تعد من الجامعات الرائدة في مصر وذلك بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بقضايا التنمية المستدامة وتوعية الشباب وطلاب الجامعة بها.
وأكد المهندس محمد كامل على دور الجامعات فى خدمة المجتمعات ، وتحقيق التنمية المستدامة في مصر وتوعية المجتمع بأهمية الممارسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأضاف الدكتور محمد سعيد مدير برنامج كلية الهندسة بجامعة بنها الأهلية أن بروتوكول التعاون يتضمن تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية والملتقيات والمؤتمرات العلمية، وتبادل الدراسات الاستشارية في مجال التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الندوة قد شهدت حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة ، كما تضمنت الندوة جلسات حوارية ومحاضرات تقديمية قدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة، حيث تم تبادل الأفكار والمعرفة حول أهمية التحول إلى نماذج تنموية مستدامة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية واحتياجات الأجيال المستقبلية.