استقبل الدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، وفداً من جامعة أبردين البريطانية بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مساعد وزير التعليم العالى للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور حسين المغربي مستشار مجلس الأمناء للتطوير الأكاديمي والجودة، والدكتور كريم الدش مستشار الجامعة للعلاقات والتعاون الدولي، والدكتور محمد سعيد مستشار مجلس الأمناء للشئون الهندسية والدراسات الفنية، وقيادات الجامعة، والسيدة سامية عبدالحميد القائم بعمل أمين عام الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها الأهلية.
وقال الدكتور جمال سوسه أن اللقاء ناقش بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة بنها الأهلية وجامعة أبردين البريطانية فى المجالات الأكاديمية والبحثية بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعتين فى المجالات والتخصصات العلمية المختلفة.
وأكد الدكتور جمال سوسه حرص جامعة بنها الأهلية على التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة ، وتكوين شراكات تعليمية وبحثية وعلمية، وذلك في إطار سياسة الجامعة للانفتاح على العالم، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة أبردين البريطانية يأتي ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي وخطوة رئيسية لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات المصرية والبريطانية، والتوسع في عقد شراكات دولية مع المؤسسات المتميزة عالمياً.
من جانبه أعرب البروفيسور جون د.سكاتون ، عميد ورئيس كلية إدارة الأعمال بجامعة أبردين والوفد المرافق له، عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها الاهلية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والثقافي بين بالإضافة إلى تعزز فرص التعليم الدولي بين الجامعتين ، مشيداً بما شاهده على الطبيعة من منشآت جامعة بنها الأهلية بالعبور والتى صممت بأحدث التصميمات الهندسية العالمية، وبما يتوافق مع معايير الجودة الخاصة بالمنشآت الجامعية والعملية التعليمية.
يذكر أن جامعة بنها الأهلية إحدى جامعات الجيل الرابع الواعدة في مجال التعليم العالي ومقرها مدينة العبور والمنشأة عام 2022 من خلال جامعة بنها الحكومية بهدف تقديم خدمات تعليمية متميزة ، وتسعى الجامعة إلى التميز الأكاديمي وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة من خلال تقديم البرامج الدراسية المتميزة بكليات (الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، الاقتصاد وإدارة الأعمال)، بهدف تلبية مُتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.